رحلة فتاة شابّةاستكشافيةإلى عالم مغاير
في ربيع العام 1950م، تخلّت الكاتبة ألكسندرا دوفالا التي كان نصفها إنكليزيّاً ونصفها الآخر إسبانيّاً عن حياتها الثريّة، ولكن المتطوّرة، وسافرت إلى إسبانيا للمّ شمل أسرتها التي طالت فترة إبعادها عنها.
بدلاً من أن يمنحوها شعوراً بالارتباط الذي لطالما اشتاقت إليه، كانت عائلة دوفالا ممزّقةبالعواطف الجيّاشة، ومحكومة بعادات وتقاليد الأندلس البرّيّة المغايرة تماماً لما تربّت عليه ألكسندرا.
من بين الشخصيّات الغريبة والشهوانيّة، التقت برجل أيقظ مشاعرها التي بالكاد علمت بوجودها. إلّا أنّ طريقهما كان متعثّراً،من منافسين خطيرين، وأحداث غير متوقّعة، ونزوات محتومة. ماذا كان يخبئ قدَر ألكسندرا لها في هذه الأرض المتوهّجة من الدراما والعواطف الجيّاشة والدم المباح في حلبات مصارعة الثيران، ومن الغجر الغامضين المجبولين بالسحر والانتقام، والراقصات ذوات العيون الداكنة والأسرارالمخفيّة وراء المراوح المخرّمة؟
رحلة إلى بلاد الأندلس هي قصة حبّ وهويّةوتصادم المُثُل سعياً للسعادة. هل يمكن للحب أن يعيش في عالم محفوف بالخطر ومليء بالنزوات الانسانيّة؟