نحن نعيش في عصر تخاذل فيه المسلمون، واستكانوا إلى الدنية، ورضول بالذل والهوان، وتخلوا عن الجهاد، ونكصوا على أعقابهم، واستسلموا لعدوهم.. فأصبحوا غثاءً كغصاء السيل كما جاء في الحديث "يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. قيل: يا رسول الله فمن قلة يومئذ؟ قال: لا. ولكنكم غثاءً كغثاء السيل. ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن: حب الدنيا وكراهية الموت.